إلى متى تغتال براءة الاطفال ؟ في زمن أختلف فيه البشر وتفننت غرائزهم في انتهاك براءة الاطفال، دون ان نعلم أي تبرير هذه الجريمة تقتل براءة اطفالنا؟ فلنتساءل جميعاً، هل السبب وراء ذلك هو الغربة؟ أم أنها غريزة؟ أم كونها حالات مرضية؟ إن ما يتعرض له الاطفال اليوم هي ظاهرة حيوانية غير صحية مريبة يتدرج بها الجاني إلى الدرك الادنى من انحطاط الاخلاق من اجل اشباع رغبات الحيوانية التي يجعله يناضل في غمامة سوداء تجره نحو جريمته البشعة، ثم يخفي سوءاته في غموض، حتى ينقشع غبار الجريمة فيعترف فيها بفعلته، فينتفض المجتمع بأسرة وراء ذلك الغبار فيشكل الرأي لعام مطالباً بتطبيق ابشع انواع العقوبة، إلا أنه من المحزن ذلك "القضاء" الذي في مرات عديدة يتوارى على اذهاننا بأن يحكم القاضي في حالات كثيرة بتبرئة القاضي الجاني او تخفيف الحكم علية، وذلك لأسباب رفع بها الجاني تقرير تردده على عيادات نفسية قبل الحادثة. صورة معبرة قانون العقوبات قامت دولة الامارات العربية المتحدة للحد من ظاهرة انتهاك العرض بالإكراه بإصدار قانون العقوبات لدولة الإمارات الع...